أعجب بصفحتنا على الفيس بوك

أسطورة هلاك البشر The Human Destruction Myth



الأفكار:

1-    المقدمة.
2-    أسطورة هلاك البشر.

المقدمة Introduction

تعريف الأسطورة يعتمد على معرفة طبيعة الأسطورة نفسها. يضع البعض تعريف تقليدى للأسطورة على أنها قصة خيالية مرتبطة بالألهة تحوى أحداث خارقة للطبيعة لا يمكن رؤيتها فى الحياة الواقعية. لقد انتشرت الأسطورة فى الشعوب القديمة بأفكار تبدو متشابهة و لكن بشخصيات مختلفة.
لو أخذنا مثال خارج الحضارة المصرية كالدولة السومرية (بلاد الرفدين) , فهناك أسطورة تنص على أن شر البشر قد أنتشر مما أغضب الأله الأعظم منهم و قرر القضاء عليهم بفيضان عظيم ولكن استطاع كاهن و أهله أن ينجو من الفيضان على سفينة ضخمة قام ببناءها و جمع فيها كل أنواع الحياة من نبات و حيوان, وبعد استمرار الفيضان وكان البشر على وشك الفناء فجاءت الألهة الأخرى لتشفع لبشر عند الأله الأعظم لكى يعفو عنهم. وفى هذه الأسطورة نجدها مشابهة لقصة سيدنا (نوح) والطوفان ما عدا الجزء الخاص بالألهة الأخرى و لكن قد نلاحظ أن أصل تلك الأسطورة هى قصة واقعية و ربما تم تحريفها بواسطة الكهنة لاحقا.
ظهرت الأسطورة فى مصر منذ فترة ما قبل الأسرات و مرت بمراحل عديدة حتى تتطورت لشكلها المعروف و اكتمال عناصرها الناقصة, ومن أقدم الأساطير أسطورة (الصراع بين حورس و ست). كان أول ظهور مسجل للأساطير المصرية موجود فى نصوص الأهرام (pyramid texts) فى الأسرة الخامسة والسادسة, وأفضل مثال عى نصوص الأهرام هو (هرم أوناس) بسقارة. ثم تطورت بعد ذلك فى عصر الدولة الوسطى لكى تظهر ضمن شكل جديد موجود ضمن نصوص التوابيت التى حوت 1200 تعويذه, و كانت تحوى تعاويذ و أدعية للمتوفى,وطوال تلك الفترة نجد الأساطير فى تزايد و تطور مستمر بغايات مختلفة.
الغاية من الأسطورة تتلخص فى  أما هدف دينى أو سياسى. دينى يتمثل فى أبراز قدرات أله معين والرفع من شأنة وسط الألهة الأخرى أو من أجل تفسير ظاهرة معينة أو استخدامها كطريقة لقولبة الدين للمصرى البسيط فى شكل أسطورة. أما الهدف السياسى فنجده متكرر و خاصة مع الملوك من أجل تدعيم الملك فى حكمة و أعطاءه الشرعية فى الحكم  كأنه تم أختياره بواسطة الالهة كما حدث مع الملكة (حاتشبسوت) فى الولادة الألهية.

أسطورة هلاك البشر The human destruction

 (الألهة حاتحور)

تلك الأسطورة فى الأصل تعود للدولة الوسطى لكن وجدت تلك الأسطورة فى 5 مقابر ملكية تعود للدولة الحديثة ما بين الأسرتين (18-20) ومن أقدمها مقبرة الملك(توت عنخ أمون) من الأسرة 18 و مقبرة الملك (سيتىI) من الأسرة 19 الموجودة فى وادى الملوك فى البر الغربى لطيبة.
تتلخص الأسطورة فى أن البشر قد أزدادوا شرا مما أغضب الأله (أتوم)  الذى قرر هلاك البشر بسبب أفعالهم و عصيانهم له فى الوقت الذى كبر سنه و تحولت عظامة لفضة و لحمة ألى ذهب, لذلك قام باستدعاء عينه (حاتحور) و الألهه ( شو - تفنوت - نوت - جب) و أيضا كل الأباء و الأمهات الذين كاونوا معه منذ الخلق. وعندما وصلوا أليه عرض عليهم المشكلة فعرضوا عليه أن يجلس مكانة ويسلط فقط عينه (الألهة حاتحور) للقضاء عليهم. وأستطاعت حاتحور التى اتخذت شكل اللبؤة للقضاء على البشر فى الصحراء ولكن الأله (أتوم) أخذته الشفقة على البشر فقام بتدبير خدعة للألهة من أجل أن ينقذ البشر من الهلاك. حيث قام بأحضار كمية كبيرة من الجعة حمراء اللون كلون الدم و وضعها فى المكان التالى الذى قررت الألهة القضاء على البشر فيه, وفى الصباح ذهبت الألهة ألى المكان فوجدت الحقول ملئى بالجعة فشربت منها حتى سكرت ونسيت هلاك البشر و بذلك نجى البشر من الهلاك.









هناك 3 تعليقات:

  1. الاله رع اله الشمس مش اتوم

    ردحذف
  2. عايزه الامراجع او المصادر بتاع التلخيص الاسطوره


    ردحذف
  3. ممكن اعرف ايه هى الماده التى كتبت بها قصة هلاك البشريه والخط هيرو ولا قبطى

    ردحذف

" يمكنك كتابة تعليقك فى الأسفل "

أشترك فى الموقع